اجازه ویرایش برای همه اعضا

غزال عربی اوریکس رومانی مهای عربی

نویسه گردانی: ḠZʼL ʽRBY ʼWRYKS RWMANY MHAY ʽRBY
غزال عربی پستانداری از خانواده گاوسانان از گونه های در معرض تهدید انقراض است که عمده زیستگاهش کشورهای حوزه خلیج فارس همچون قطر، اردن و عربستان و زیستگاه سه گونه دیگر آن آفریقاست است. این پستاندار را به عربی «مها عربی» یا «غزال عربی» و به زبان های غربی «اوریکس» گویند که بر گرفته از زبان رومانیائی است. اوریکس ۱۴۰ الی ۱۸۰ سانتی متر طول و ۱۰۰ الی ۱۲۰ کیلوگرم وزن دارد. طول شاخها به ۷۰ الی ۷۵ سانتی متر و طول عمر آن به حدود ۲۰ الی ۲۵ سال می رسد.

قس عربی
المها أو الوضیحی هو جنس من الظباء الصحراویة التی تقطن شبه الجزیرة العربیة وأجزاء مختلفة من قارة أفریقیا، بیضاء اللون وذات جسد متناسق وعینین کبیرتین جملتین طالما تغزل الشعراء بجمالها. یُصنف جنس المها ضمن فصیلة البقریات ورتبة شفعیات الأصابع فی طائفة الثدییات، وهو یَضم أربع أنواع هی المها العربیة التی تقطن شبه الجزیرة العربیة ومها أبو حراب والشرق أفریقیة والجنوب أفریقیة التی تقطن شمال وشرق وجنوب أفریقیا على التوالی.
فی عام 1972 قتلَ صیاد محلیٌّ فی سلطنة عمان آخر مها عربیة (أصغر أنواع جنس المها) متبقیة فی البریة، وبعدها لم یَبق سوى القلیل من هذه الحیوانات فی الأسر، ومن تلک الحیوانات بدأت عملیة إعادة إکثار للمها العربیة لإعادتها إلى البریة. بعد 10 أعوام من انقراض المها العربیة فی البریة أعید استقدامها مجدداً وللمرة الأولى إلى عمان، ومنذ ذلک الوَقت توسع نطاق عملیات إعادة الاستقدام وتوفیر الحمایة لهذه الحیوانات لیَشمل دول الإمارات وقطر والبحرین والسعودیة والأردن وإسرائیل، وعادت أعدادها إلى النمو مجدداً لتبلغ بضعة آلاف، وهو ما دفعَ الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة عام 2011 إلى خفض تصنیفها إلى غیر محصن بعد أن کان منقرضاً فی البریة قبل ثلاثة عقود. أما مها أبو حراب التی کانت تقطن فی ما مضى معظم أنحاء شمال أفریقیا فهیَ لا زالت تصنف حالیاً على أنها منقرضة فی البریة منذ عام 1999، ولم یُعَد استقدامها منذ ذلک الوقت إلا لتونس، کما أن أعداداً ضئیلة جداً تبقت منها فی بریة تشاد والنیجر.
محتویات [اعرض]
[عدل]أصل التسمیة

کان یُنطق اسم المها عند العرب بالأصل کـ"المَهَاة"، وقد سمُیت بذلک تیمناً بـ"المِهَاة" وهی البلورة شدیدة البیاض عند قدماء العرب، فسمیت المها بذلک أیضاً تشبیهاً لبیاضها الکبیر ببیاض البلورة. جاءَ فی کتاب لسان العرب فی تعریف المهاة:[1]
«والمَهاةُ بَقرةُ الوحش، سُمِّیت بذلک لبیاضها على التشبیه بالبِلَّورْة والدُّرَّة، فإِذا شُبِّهت المرأَة بالمَهاةِ فی البَیاض فإِنما یُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة، فإِذا شُبهت بها فی العینین فإِنما یُعنى بها البقرة، والجمع مَهاً ومَهَوات، وقد مَهَتْ تَمْهُو مَهاً فی بیاضها.»
تُسمَّى المها فی اللغة اللاتینیة بـ"أوریکس"، وهو مصطلح مشتق من الکلمة الإغریقیة "Ὂρυξ" (أی "oryx" بالأبجدیة اللاتینیة) التی تَعنی بالأصل "المعول"، وقد کانت تستخدم هذه الکلمة فی الأناجیل الإغریقیة واللاتینیة القدیمة للإشارة إلى کل الحیوانات آکلة النبات من العواشب الصغیرة إلى الثیران الضخمة.[2]
[عدل]الانتشار والموطن



قطیع صغیر من مها أبو حراب فی حدیقة حیوان ببریطانیا، وهی حیوانات تُعد منقرضة فی البریة حالیاً، وباستثناء أعداد ضئیلة منها فی تشاد والنیجر فکل ما تبقى منها هو حیوانات فی الأسر کهذا القطیع.
تقطن حیوانات المها فی الأصل البیئات الجافَّة وشدیدة الحرارة التی تتکیَّف معها بشکل جید، مثل الصحارى والمناطق شبه الصحراویة بالإضافة إلى المروج العشبیة الجافة والسهول الجافة والسافانا المشجَّرة وسفوح المناطق الصخریة.[3][4][5]
کان لدى أنواع المها الأربعة فی ما مضى انتشار جغرافیٌّ واسع یَشمل شبه الجزیرة العربیة فی جنوب غرب آسیا والعدید من مناطق قارة أفریقیا ذات المُناخ الجافّ.[3] إذ یُعتقد أن المها العربیة کانت تقطن مساحات تمتد عبرَ معظم الجزیرة العربیة وتشمل بلدان الیمن وعُمان والسعودیة والإمارات وقطر والبحرین والکویت، بالإضافة إلى أجزاء من العراق وسوریا والأردن وفلسطین وشبه جزیرة سیناء فی مصر،[6] أما حالیاً فقد أعید استقدامها إلى عمان والإمارات والسعودیة والأردن وإسرائیل بعد أن صُنفت رسمیاً کمنقرضة فی البریة.[7][8] وبنفس الشکل کانت مها أبو حراب تقطن هی الأخرى مساحات شاسعة عبرَ معظم شمال أفریقیا، إذ کانت تمتد مناطق وُجودها من مصر والسودان شرقاً وحتى المغرب وموریتانیا وتونس غرباً وعبر الصحراء الواسعة بین هذه البلدان،[9] أما حالیاً فلم یَبقى من انتشارها الجغرافی الأصلی سوى شریط ضیق من الأراضی الصحراویة وشبه الصحروایة فی وسط شمال أفریقیا بدولتی تشاد والنیجر،[10] کما أعید استقدامها حدیثاً إلى تونس.[11]
تقطن المها الشرق أفریقیة فی الوقت الحاضر منطقتین رئیسیتین (وأحیاناً تصنف حیوانات کل من المنطقتین کتحت نوعین منفصلین)، وهما عبارة عن مناطق جافة تقع فی الصومال بمنطقة القرن الأفریقی وإلى الجنوب منها فی منطقة تمتدُّ من شمال شرق تنزانیا إلى جنوب کینیا.[5][12] وأما المها الجنوب أفریقیة أکبر أنواع المها الأربعة فهی تقطن صحراء کالاهاری الواسعة،[13] فی منطقة تمتد بین دولتی نامیبیا وبوتسوانا.[14]
[عدل]الوصف



مها جنوب أفریقیة فی صحراء نامیبیا.
ظباء المها هی حیوانات کبیرة الحجم وقویة البنیة وشدیدة السرعة،[15] إذ یَبلغ ارتفاعها عند الکتف 1.4 متراً، فیما أن طول جسدها یَتراوح من 1.5 إلى 2.4 م[4] ووزنها یُیَتراوح من 90 إلى 200 کیلوغرام،[16] بل ویُمکن أن یصل إلى أکثر من 250 کلغم.[14] ویَتشابه کل من ذکر وأنثى المها إلى حد کبیر فی البنیة الجسدیة وطول القرون وغیر ذلک، إلى حد یَجعل الصیادین یَخلطون بینهما أحیاناً، لکن أکبر فرق یُمکن تمییزهما عن بعضهما من خلاله هو شکل القرون، إذ أن قرون الذکور تکون مُستیقیمة تماماً، فیما أن قرون الإناث تنتحنی إلى الخلف انحناءة مُشابهة لانحناءة السیوف العربیة القدیمة.[15]


نمط العلامات السوداء على وجه وآذان المها، ففی الوسط یَظهر الشکل الثلاثی على وجهها، وعلى جانبیه یَمتد الخطان من جذری القرنین حتى أسفل الذقن، بالإضافة إلى حواف الأذنین السوداء.
تملک المها رقاباً عریضة شبیهة برقاب الأحصنة وعلیها شعر قصیر، وأما جسدها فهوَ عضلیٌّ قویُّ البنیة،[17] ولونه فاتحٌ بحیث یَعکس ضوء الشمس ویَقیها الحرارة الشدیدة فی بیئتها الطبیعیَّة.[4] ویُمیز وجهها شکل ثلاثی من العلامات السوداء فی وسطه وخطان أسودان إضافیان یَنسدلان من أعلى الرأس عند جذر القرنین وحتى أسفل الذقن.[3] وتترافق هذه العلامات على الوجه التی تمتد نزولاً عبر الذقن وحتى الصدر مع عَلامات سوداء أو بنیة أخرى[16] على آذان المها وأرجلها تعطیها نمطاً ممیزاً خاصاً، حیث أن لون هذه العلامات الأسود یَمنحها تبایناً کبیراً معَ الوجه الأبیض والجسد فاتحِ اللون.[4] آذان المها قصیرة عُموماً ولها حافة دائریة الشکل،[16] وتنتهی هذه الآذان بحافة سوداء. کما تُوجد حلقة سوداء تطوِّق الحنجرة وتُتابع نزولاً حتى تبلغ صدر الحیوان، یُنظارها خط أسود نحیل آخر یمتد على الظهر بحذاء العمود الفقری.[3] أرجل المها الأمامیَّة بیضاء اللون فی مُعظمها، وتمتدُّ علیها حلقات سوداء فوق الرکبة بقلیل، وأما الذیل فهوَ طویل وأسود اللون.[4][16]
وفی حالة المها العربیة خصوصاً فإن جسدها یَغلب علیه البیاض، والخطوط السوداء على الأرجل الأمامیة غیر موجودة عندها أو أنها تکون خفیفة جداً، حتى أن اسمه العلمیّ "Oryx leucoryx" یَعنی "المها البیضاء"، لکن مع ذلک فإن أرجلها تُصبح أغمقَ لوناً فی الشتاء لامتصاص حرارة الشمس قدرَ الإمکان.[4]
[عدل]القرون


مها عربیة فی حدیقة حیوان بجنوب أفریقیا.
تملک حیوانات المها قروناً مُمیَّزة حادَّة ونحیلة وبالغة الطول،[12][15] إذ یَتراوح طولها من نحو 0.6 إلى 1.4 متر،[16] ویَمتلکها الذکور والإناث کلاهما، إذ أن شکلها یُعَدُّ من العلامات البارزة للتفریق بین الجنسین، فقرون الذکور تکون مُستیقمة تماماً فیما تکون قرون الإناث منحنیة قلیلاً إلى الخلف بنسق یُشبه نسق السیوف العربیِّة القدیمة، وهذا یَعنی أن قرون الإناث مطلوبة أکثر بالنسبة للصیَّادین من قرون الذکور.[15] وقد منحت قرون المها الممیزة کنیات معینة لها فی بعض المناطق مثلَ "ظباء الرِّماح"[12] و"ظباء السیوف"،[4] کما أن مها أبو حراب أخذت اسمها نفسه من قرونها التی تُشبَّه بالسیوف العربیة القدیمة (الحراب).[12]
تتألف قرون ظباء المها من مادة الکیراتین، وهیَ تنمو على رأس حیوان المها خلال حیاته، وتُعطیه أفضلیة کبیرة فی نزاعاته سواء مع أعدائه من مفترسیه أو من بنی جنسه. فقرون المها هی أسلحة قویة جداً، وسُجل عنها فی بعض الحالات أن حیوانات المها استخدمتها لقتل أسود.[4] وعُموماً تستخدم الإناث هذه القرون غالباً فی الدفاع عن نفسها وعن أطفالها ضد هجمات مُفترسیها، وأما الذکور فغالباً ما تستخدمها للدفاع عن مناطقها وطرد حیوانات المها الأخرى التی تُحاول الاقتراب.[15]
[عدل]التصنیف

المها تصنف کجنس ضمن رتبة شفعیات الأصابع وفصیلة البقریات.[18] یُوجد جدل واسعٌ علمیاً حول التصنیف الداخلیِّ لمجموعة المها، فبعض المُصنِّفین على سبیل المثال یَضعون أنواع المها الأربعة کلها فی نوع واحد لا غیر،[18] لکن مع ذلک فإن من الأشیع تصنیفها کأربع أنواع مختلفة.[18] لکن عدى عن ذلک فتوجد مشاکل أخرى فی تصنف بعض الأنواع، فمعَ أن صحَّة تصنیف المها العربیة ومها أبو حراب کنوعین مستقلین متفق علیها على نطاق واسع، غیرَ أن الأمر لیس ذاته مع النوعین الآخرین. فلیس من المُتفق علیه بعد ما إذا کانت المها الشرق أفریقیة یُفتَرَض أن تکون تحت نوع من المها الجنوب أفریقیة أم لا، حیث یَعتبرها البعض نوعاً مستقلاً، فیما یَعتبرها آخرون تابعة للنوع الثانی،[18] بل ویَذهب بعض المصنفین إلى وضع ثلاث تحت أنواع تحت لواء نوع المها الجنوب أفریقیة، هی "المها الجنوب أفریقیة" ذاتها (باللاتینیة: Oryx. gazella) و"المها الشرق أفریقیة" (باللاتینیة: Oryx. beisa) و"المها مهدبة الأذن" (بالإنکلیزیة: fringe-eared oryx).[5]
[عدل]السلوک والحیاة

[عدل]التکاثر ودورة الحیاة


عجلان یافعان لمها أبو حراب.
لا تملک ظباء المها موسم تزاوج معیَّن،[12] إذ یُمکنها أن تتزاوج فی أی وقت کانَ من العام، لکن مع ذلک فإن مُعظم ولاداتها تکون بین شهری دیسمبر وأبریل من العام.[4] وفی کل قطیع لا یُمکن سوى للذکر المُسیطر أن یَتزاوج مع الإناث. بعد التزاوج تستمرُّ فترة الحمل مدة 8.5 إلى 9 أشهر، وبعدها تضع الأنثى مولوداً واحداً فقط،[19] ومثل معظم الثدییات الأخرى ذات الحوافر فإن المولود الجدید یَکون قادراً على المشی وراء أمه خلال ساعة واحدة فقط بعد الولادة.[12] وعند ولادة العجل وبعدها لأسبوعین أو ثلاثة تنفصل الأم عن القطیع لتلد عجلها وتخبأه بعیداً، وتستمرُّ بزیارته بعدها مرتین إلى أربع مرات فی الیوم لرعایته وإطعامه.[3][4] عندما یلد عجل المها یَکون وزنه حوالی 10 کیلوغرامات،[4] ویکون لونه بنیاً، فیما لا تظهر العلامات السوداء علیه حتى یُصبح مستعداً للعودة إلى القطیع مع أمه بعد انقضاء فترة الأسبوعین أو الثلاثة.[3]
بعدَ مضی ثلاثة أشهر ونصف على ولادة العجل یُغطى بنفس کساء المها البالغة،[19] وعند بلوغه عمر 6 إلى 9 أشهر یُصبح قادراً على التغذی بنفسه ویَتوقف عن الرضاعة من أمه،[3] ومنذ ذلک الوقت فصاعداً یَنفصل عن أمه لکنه یَبقى مع القطیع الذی ترعرع به،[12] ولو أن مُعظَم الذکور الیافعة سرعان ما تترک القطیع لتأسس لنفسها قطعانها الخاصَّة.[3] وأما الأم نفسها فإنها تُصبح قادرة على التزاوج مجدداً بعد أن یَترکها عجلها بقلیل. تصل حیوانات المها الیافعة إلى مرحلة النضج الجنسی عند بلوغ عُمر 18 إلى 24 شهراً (عام ونصف إلى عامین)، ویُمکنها أن تَعیش حتى عمر 20 عاماً فی ظروف الرَّعی الجیدة، غیر أن الجفاف قد یُقصِّر من عمرها إلى حد کبیر.[4]
[عدل]الغذاء


مها جنوب أفریقیة تشربُ من برکة ماء فی حدیقة إیتوشا الوطنیة بدولة نامیبیا.
ظباء المها هی حیوانات عاشبة وراعیة،[19] إذ یَتألف غذاؤها الأساسیُّ من أوراق الشجر الثخینة والعشب الخشن، کما تعتمد فی البیئات الصحراویة الجافة على الشجیرات الشائکة وفاکهة الشمام بالإضافة إلى بعض الجذور التی تستخرجها من تحت الأرض بالحفر بحثاً عنها.[3][4] إذا کان الماء مُتوفراً للمها فإنها تشرب منه دائماً طالما أنه موجود،[3] لکن عندما لا یَکون موجوداً فیُمکن لجمیع أنواعها الأربعة الصُّمود لفترات طویلة دونه.[4] فمن المعروف عن حیوانات المها أنها قادرة على العیش لأسابیع عدیدة دون شرب قطرة ماء واحدة،[15] حیث أن کلاها مهیأة للحدِّ من خسارالجسم لمائه إلى أکبر قدرٍ مُمکن عن طریق الحد من البول والتعرق قدرَ الإمکان (فهی لا تتعرق إلا عندما تتجاوز حرارة جسدها 46ْ مئویة)، کما أنها قادرة على استخلاص بعض الماء من الأوراق وعصارات الباتات وثمار الشمام التی تأکلها.[3][4]
وبما أن النباتات التی تتغذى المها علیها مُتکیِّفة مع بیئتها الصحروایة أو شبه الصحراویة فإنها تجمع أکبر قدر مُمکنة من الرطوبة من الندى الذی یَتشکل فی اللیل والصباح الباکر، ولذلک فإن المها غالباً ما تتغذى قبل الفجر أو قبل الشروق بحیث تتمکن من جمع أکبر قدر مُمکن من الطعام والمیاه من النباتات فی الآن ذاته.[15] تملک المها أیضاً حاسة شم قویة جداً تسمح لها بالتقاط رائحة الأمطار من على مسافات کبیرة، وعندما یَشم قطیع ما رائحة المطار من منطقة مُجاورة فإنه یّذهب إلیها للتغذی على النباتات التی ستنمو هناک مسقیة بماء المطر.[4]
[عدل]القطعان


مجموعة من المها الجنوب أفریقیة فی حدیقة إیتوشا الوطنیة فی نامیبیا.
تختلف أنواع المها بین بعضها البعض، فمنها من یَعیش مستقراً فی منطقة خاصة به مثل العدید من أنواع الحیوانات الأخرى، حیث تضع حدود منطقتها وتنبُّه إلیها الظباء الأخرى بوضع الروث حولها، ومنها من تعیش (على عکس مُعظم الظباء الراعیة الأخرى) فی قطعان تتألف من 10 أفراد إلى 40 فرداً، وأحیاناً یُمکن أن یَحوی القطیع الواحد أکثر من 200 فرد، خصوصاً فی مناطق شرق أفریقیا. تتألف القطعان فی مُعظمها من الإناث وأطفالهن، ویَترأسهن ذکر واحد هوَ الوَحید القادر على التزاوج معَ الإناث،[4][20] وغالباً ما لا یکون مرحباً فی القطیع بالقادمین الجُدد.[19]
یَعتمد تسلسل الهیمنة الهرمی ‏(en)‏ فیما بین ذکور المها على عُمرها وحجمها، فالعجول یَبدؤون منذ عمر مبکِّر بالاقتتال مع بعضهم البعض لاختبار قوَّتهم، ومع بدء تأسُّس مراتب اجتماعیة للهیمنة بینهم تبدأ حاجتهم إلى القتال بالأفول. ولاحقاً تُغیر طریقة تأسیس المراتب الاجتماعیة بینها إلى استعراضات غریبة للقوة تحرص فیها الحیوانات على عدم إیذاء نفسها بحیث تکون منافستها رمزیة أکثر من قتالیة، وهی تشمل مشیاً ووثباً بطیئین وتلویحاً بالقرون، لکن أحیاناً یُمکن أن تنشبَ اشتباکات بینها بقرونها.
تتغیَّر ترکیبة قطعان المها باستمرار وفقاً للحاجة والوضع، فمثلاً إذا کان أحد الأفراد یُرید أن یَشرب فإنه یُشکل مجموعة صغیرة تذهب إلى المیاه وتشرب ثم تعود بعد برهة، أو إذا کانت هناک مجموعة من الإناث معهن عجول فإنهن یُشکلن مجموعة تتحرَّک أبطأ خلف باقی القطیع. ویَستخدم أفراد القطیع نظرات العیون للتواصل فیما بینهم.[3][19]
یَشمل مفترسو المها حیوانات صحراویة وسهلیة مختلفة، منها الأسود والضباع والکلاب البریة.[4]
[عدل]حالة الانحفاظ

[عدل]المها العربیة


قطیع صغیر من المها العربیة فی مزرعة إسرائیلیة.
یُوجد نوعان مهددان حالیاً من المها ونوعان لا زالا یَملکان أعداداً مستقرة، فمها أبو حراب تصنف حالیاً کمنقرضة فی البریة، والمها العربیة کانت تصنف کذلک فی المضی غیرَ أنها تُعتَبر الآن غیر محصنة لا أکثر، وأما المها جنوب وشرق الأفریقیة فهی لیست مهددة بالانقراض على الإطلاق.
فی عام 1800 کانت المها العربیة تجوب معظم أنحاء شبه الجزیرة العربیة وفق ما تدل علیه المعلومات التی جُمعت من المصادر التاریخیة، وکانت لا تزال فی وضع مستقرٍّ من حیث أعدادها آنذاک.[21] وقد کان انتشارها الجغرافیُّ یَشمل فی ذلک الوقت بلدان الیمن وعُمان والإمارات والسعودیة وقطر والبحرین والکویت والعراق وسوریا والأردن وفلسطین بالإضافة إلى شبه جزیرة سیناء فی مصر.[6][22] وکانت بؤرات وُجودها الأساسیة تنتشر فیما بین صحراء النفوذ فی شمال شبه الجزیرة العربیة وصحراء الربع الخالی فی جنوبها، إذ من المحتمل أن أعدادها کانت مترکزة هناک، کما أنها قطنت صحراء الدهناء الواصلة بین الصحرائین، ولو أنه لیس من المَعروف ما إذا کانت قد قطنت هضبة نجد التی تتوسط شبه الجزیرة العربیة، ومن المُحتمل أیضاً أن تکون مناطق تواجدها قد امتدت حتى ضفاف نهر الفرات فی العراق وسوریا، ولیس من المُتوقع أن یکون انتشارها قد امتد أکثر شرقاً وراء الفرات، وأما تواجدها فی فلسطین وسیناء فلا زالَ موضع تساؤل، لکن معَ ذلک فإن الحدود الدقیقة لانتشار المها العربیة الجغرافی التاریخی عبرَ کافَّة هذه المناطق غیر معروفة.[21]
بدأت وتیرة الصید الجائر المُمارس على المها بالازدیاد مع مطلع القرن العشرین، وبدأت مناطق تواجدها بالتشظی، حیث أصبحت تفصل بین أماکن تجمعها مئات الکیلومترات عبر الصحراء،[22] وانحسر انتشارها حتى المناطق الرملیة النائیة. وبحلول خمسینیات القرن العشرین کانت قد انقرضت المها العربیة من مناطق انتشارها الشمالیة فی الدهناء، بل وانقرضت أیضاً فی غرب الربع الخالی ضمن انتشارها الجنوبیّ. ومع مطلع السیتینیات کانت المناطق الوحیدة التی لا زالت تقطنها المها فی شبه الجزیرة العربیة هی "وادی میتان" الواقعة بین عمان والیمن،[21] وفی النهایة اصطیدت آخر مها عربیة مُسجلة فی منطقة جدة الحراسیس بعُمان عام 1972.[22][23]


مها عربیة معادٌ توطینها حدیثاً بالمنطقة الغربیة فی إمارة أبو ظبی بدولة الإمارات العربیة المتحدة.
لکن قبل سنوات من أن نتقرض المها العربیة فی البریة، کانت حدیقة حیوان فونیکس فی أریزونا بالولایات المتحدة الأمریکیة قد أطلقت مهمَّة لإنقاذ المها العربیة تحتَ مسمَّى "عملیة المها". حیث بدأت الحدیقة فی عام 1962 مشروعاً لجمع آخر حیوانات المها المتبقیة فی البریة وحفظها فی الحدیقة بعد أن تسارعت وتیرة الصید الجائر بشکل کبیر فی السنوات التی سبقت ذلک،[24] وذلک لفتح مجال لإعادة المها العربیة لاحقاً إلى البریة.[25] وبالفعل جمعت الحدیقة 7 حیوانات[24] کانت نواة قطیع الحدیقة المستقبلی الذی نمى حجمه کثیراً فیما بعد، وبذلک فتحت الحدیقة مجال عملیات إعادة توطین لإرجاع المها العربیة إلى موطنها السَّابق.[25]
بعد نجاح عملیة المها فی السیتینیات بدأت عملیات إعادة التوطین الأولى فی أواسط الثمانینیات، حیث جلبت حیوانات المها الأولى إلى بریة عُمان عام 1986، وهو ما دفعَ الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة ومواردها إلى تغییر تصنیف المها العربیة من نوع منقرض فی البریة إلى نوع مهدد بالانقراض.[26] أرسلت بالمجمل 20 مها إلى عمان بین عامی 1980 و1989،[27] واستمرَّت أعداد المها العربیة فی عمان بالتنامی بعدها على مدى العقدین التالیین،[28] وقد بلغت أعداد المها فی عمان 450 رأساً بحلول عام 1996، لکن مع ذلک فسرعان ما انخفضت أعدادها إلى 65 رأساً فقط بحلول عام 2007 نتیجة لتقلیص الحکومة العُمانیة مساحة المنطقة المحمیَّة بنسبة 90% لفتح المجال للتنقیب عن النفط، وهو ما جاء بالمزید من الصیادین إلى المکان.[29] وفی الأردن بدأت عملیات إعادة التوطین عام 1978 بـ11 حیواناً تم إکثارها فی الأسر حتى عام 1983 عندما بلغ عددها 31 رأساً، وهنا أطلقت إلى البریة فی محمیة الشومری،[30] وبلغ عددها 186 رأساً بحلول عام 1995.[30] وفی السعودیة بدأت برامج إعادة الإکثار بالعمل عام 1986، عندما جلب "المرکز الوطنی لأبحاث الحیاة الفطریة"[31] فی الطائف 57 رأساً منها، وبعدها أعید توطین المها العربیة فی عدة أجزاء من السعودیة بینها غرب صحرء الربع الخالی، وبنهایة القرن العشرین کانت أعدادها فی البلاد قد بلغت أکثر من 430 رأساً.[32] وفی الإمارات بدأ مشروع تحت عنوان "برنامج إطلاق المها العربیة" عام 2007 لإعادة هذه الحیوانات للمرة الأولى إلى البلاد منذ انقراضها، ونجح البرنامج بإطلاق ما لا یَقل عن 155 رأساً منها فی إمارة أبو ظبی بعد بضعة أعوام من بدایته.[33][34] وقد اشترت إسرائیل عام 1978 8 رؤوس من المها جلبتها إلى محمیة حای بار یوظفاتا، وبحلول عام 1998 کانت هناک أکثر من 110 رؤوس منها فی المحمیة.[35]
حالیاً أصبح یُوجد 1,000 رأس من المها العربیة فی بریة العالم العربی، بالإضافة لـ6,000 إلى 7,000 رأس فی الأسر فی أنحاء العالم، الکثیر منها فی العالم العربی أیضاً.[36] وقد دفعَ هذا التحسن الکبیر فی حال المها العربیة الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة فی شهر یونیو عام 2011 إلى تغییر تصنفیها من مهددة بالانقراض إلى غیر محصنة.[37]
[عدل]مها أبو حراب


مجموعة صغیرة من حیوانات مها أبو حراب الثلاثین التی أعید توطینها فی السنغال.
کانت مها أبو حراب فی الماضی إحدى أکثر الثدییات الکبیرة شیوعاً فی شمال أفریقیا، فامتدَّ انتشارها الجغرافی من مصر شرقاً إلى المغرب غرباً، ومنهما شمالاً إلى السودان وموریتانیا جنوباً وعبر الصحراء الواسعة الممتدَّة بین هذه البلدان،[9] إذ یَشمل انتشارها الجغرافی التاریخی بلدان مصر والسودان ولیبیا وتونس والجزائر والمغرب وموریتانیا والسنغال وبورکینا فاسو ونیجیریا والنیجر.[38] وأما أعدادها فقدرت عام 1900 بما یُقارب ملیون رأس.[39] لکن هذا الانتشار الواسع بدأ بالانحسار بحدَّة خلال القرن العشرین، وبحلول أواخر السبعینیات لم یَبقى من انتشاره الأصلی سوى أفراد قلائل فی السودان ومالی وشریط صحراوی فی تشاد والنیجر،[9] حیث تبقت بضعة آلاف من هذه الحیوانات، لکنها سرعان ما اختفت نتیجة تبعات الحرب الأهلیة فی تشاد والصید الجائر فی النیجر،[40] ففی عام 1985 بقیَ ما قدر بـ500 رأس منها فی هذین البلدین، ثم فی عام 1988 لم تبقى سوى بضع عشرات، ویُعتقد أنها انقرضت فی البریة فی آخر الأمر بحلول عام 1999.[9] وعلى الرغم من ورود بعض المشاهدات الحدیثة لها فی صحراء تشاد والنیجر إلا أن أیاً من تلک المشاهدات لم تؤکد، وقد جرت مُحاولات للتحقق من هذه المشاهدات، غیرَ أنه لم یُعثر على أی حیوانات.[41] وفی عام 2007 غیَّرَ الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة ومواردها تصنیف مها أبو حراب إلى "منقرضة فی البریة".[42]
بدأت عملیات إکثار مها أبو حراب فی الأسر عام 1985، ولاحقاً أعید توطین 8 رؤوس منها فی تونس لإکثارها مجدداً هناک، وبحلول عام 1989 کان القطیع قد أنجب 4 عجول جدیدة،[41] وفی عام 2006 أصبحَ هنالک أکثر من 165 رأس من هذه الحیوانات فی البلاد. کما أعید توطینها فی المغرب التی أوت 240 رأساً مُعادَ التوطین عام 2005 والسنغال التی أوت 30 رأساً عام 2004، وذلک تهییئاً لبرنامج إعادة توطین طویل الأمد لمها أبو حراب، لکن معَ ذلک فلا زالت هذه الحیوانات موضوعة فی المحمیات الطبیعیة ولیس من المخطط أن تُطلق إلى البریة عمَّا قریب نظراً إلى الأخطار التی قد تواجهها.[38] وُطِّنَ أیضاً عدد من حیوانات مها أبو حراب فی إسرائیل، على الرغم من أنها لیست جزءاً من الانتشار الجغرافی الأصلی لهذه الحیوانات.[41]


مجموعة صغیرة من المها جنوب الأفریقیة تجوبُ سهول السافانا فی نامیبیا.
[عدل]المها جنوب وشرق الأفریقیة
لا یُواجه هذان النوعان من المها تهدیدات حقیقیة بشکل عام، وأعدادهما عالیة بحیث لا تجعلهما فی حال خطر بقدر نظیریهما الآخرین.[15] یُعد الخطر المحتمل على حالة المها شرق الأفریقیة منخفضاً،[43] ویُصنفها الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة ومواردها کنوع شبه مهدد.[44] أما المها جنوب الأفریقیة فتُقدَّر أعدادها حالیاً بحوالی 275,000 رأس، ومعَ أن عددها هذا لا یُوحی بأنها مهددة فإن منافسة الماشیة لها على المراعی فی مناطق عدیدة من أفریقیا تسبَّبت بانخفاضات حادة فی أعدادها، ولا زال التغیر المناخی وتدمیر الموطن وعوامل أخرى تجعلها قید التهدید.[45] لکن على الرغم من هذا فإن الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة یُصنفها کنوع غیر مهدد.[46]
[عدل]مواضیع متعلقة

محمیة المها العربی.
محمیات عمان الطبیعیة.
[عدل]وصلات خارجیة

ابحث عن مها فی
ویکاموس، القاموس الحر.
برنامج حمایة المها العربیة فی أبو ظبی.
مشروع المها العربی فی المملکة العربیة السعودیة.
المرکز الوطنی لأبحاث الحیاة الفطریة بالطائف: المها العربی.
الحیوان البری فی البلاد العربیة من الموسوعة العربیة العالمیة.
فیدیو للمها الجنوب أفریقیة.
[عدل]المراجع

^ کتاب لسان العرب لابن منظور، الطبعة الأولى عام 1992، من "مکتبة العلوم والحکم" لـ"دار صادر" فی بیروت، لبنان.
^ قاموس أصول الکلمات الإلکترونی - أوریکس. . تاریخ الولوج 07-12-2011.
↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س فی أفریقیا مع إلین وباول - حقائق عن المها. . تاریخ الولوج 04-12-2011.
↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع الحیاة البریة فی منزل الحیوانات: المها. . تاریخ الولوج 04-12-2011.
↑ أ ب ت حدیقة حیوانات منتزه الغابات فی سیتل، الولایات المتحدة - المها مهدبة الأذن. . تاریخ الولوج 05-12-2011.
↑ أ ب حدیقة حیوان العین - المها العربیة. . تاریخ الولوج 05-12-2011.
^ موقع أرکایف - المها العربیة (لویکأوریکس أوریکس). . تاریخ الولوج 05-12-2011.
^ المها العربیة - قصة نجاة. . لـ"تونی بیری"، من مجلة لوس أنجلوس تایمز. تاریخ الولوج 05-12-2011.
↑ أ ب ت ث موقع أرکایف - مها أبو حراب (أوریکس دامَّاه). . تاریخ الولوج 05-12-2011.
^ دلیل حقائق الحیوانات - مها أبو حراب. . تاریخ الولوج 05-12-2011.
^ حدیقة سمیثونیان الطبیعیة لعلم الحیوان - مها أبو حراب. . تاریخ الولوج 05-12-2011.
↑ أ ب ت ث ج ح خ سان دییغو - حقائق الحیوانات: المها. . تاریخ الولوج 04-12-2011.
^ حیاة جنوب أفریقیا البریة - المها الجنوب أفریقیة. . تاریخ الولوج 05-12-2011.
↑ أ ب شرکة رحلات ت.جیفری: الحیوانات الأفریقیة (المها). . تاریخ الولوج 04-12-2011.
↑ أ ب ت ث ج ح خ د المها - ظبی صحراوی قویّ. . تاریخ الولوج 04-12-2011.
↑ أ ب ت ث ج موقع کوکب الحیوانات - المها. . تاریخ الولوج 04-12-2011.
^ مؤسسة حیاة أفریقیا البریة: الحیاة البریة: المها. . تاریخ الولوج 04-12-2011.
↑ أ ب ت ث شبکة أنواع الحیوانات: المها: التصنیف. تاریخ الولوج 08-12-2011.
↑ أ ب ت ث ج بی بی سی - العلم & الطبیعة - حقائق بریة - المها العربیة. . بی بی سی. تاریخ الولوج 06-12-2011.
^ الموسوعة العربیة العالمیة، حرف المیم (الجزء 24) ص397، موضوع "المهاة"، الطبعة الثانیة (1999م)، لـ"مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزیع".
↑ أ ب ت موقع المها العربی - تاریخ التوزیع. برنامج صیانة المها العربیة فی السعودیة، التابع للهیئة الوطنیة لحمایة الحیاة الفطریة فی السعودیة. تاریخ الولوج 09-12-2011.
↑ أ ب ت استراتیجیة ومخطط عمل صیانة المها العربیة المناطقیة. . تاریخ الولوج 09-12-2011.
^ برنامج حمایة المها العربیة فی أبو ظبی. تاریخ الولوج 09-12-2011.
↑ أ ب حدیقة حیوان فونیکس - المها العربیَّة. . تاریخ الولوج 09-12-2011.
↑ أ ب موقع أرکایف: المها العربیة (لویکسأوریکس): الانحفاظ. . تاریخ الولوج 09-12-2011.
^ المها العربیة تصبح أول نوع یُرفع من "منقرض فی البریة" إلى "غیر محصن" فی التاریخ. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ المها العربیة: أنقذت رسمیاً!. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ الحیوانات الأکثر عزلة: قصص نجاح التکاثر فی الأسر. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ إعادة المها العربیة من حافة الانقراض. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
↑ أ ب إعادة توطین المها العربیة فی الأردن: الحرب والتعافی. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ عشر سنوات من إکثار المها العربیة فی السعودیة - النجاحات والتحدیات المناطقیة. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ الهیئة السعودیة للحیاة الفطریة - المرکز الوطنی لأبحاث الحیاة الفطریة بالطائف (فقرة "المها العربی"). الهیئة الوطنیة للحیاة الفطریة فی السعودیة. تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ برنامج حمایة المها العربیة فی أبو ظبی. تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ إعادة توطین المها العربیة فی أبو ظبی بعد 40 عاماً من انقراضها. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ فی إسرائیل - إعادة توطین الحیاةالبریة التوراتیة. . وزارة الخارجیة الإسرائیلیة. تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ قصة تعافی المها العربیة. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
^ المها العربیة تعود من على الحافة. . تاریخ الولوج 10-12-2011.
↑ أ ب مها أبو حراب. . القائمة الحمراء للاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة ومواردها. تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ مها أبو حراب الحدیقة الوطنیة تُطلَق إلى البریة. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ مصرف صیانة الصحراء الکبرى - مها أبو حراب. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
↑ أ ب ت موقع أرکایف: مها أبو حراب (أوریکس دامَّاه): الصیانة. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ موقع أرکایف: مها أبو حراب (أوریکس دامَّاه): الحالة. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ بیسیسا أوریک، المها الشرق أفریقیة. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ موقع أرکایف: المها شرق الأفریقیة (أوریکس بیسیا): الحالة. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ شبکة تنوع الحیوانات: المها جنوب الأفریقیة: معلومات. . معهد علم الحیوان فی جامعة میشیغان. تاریخ الولوج 11-12-2011.
^ موقع أرکایف: المها جنوب الأفریقیة (أوریکس غازیلا): الحالة. . تاریخ الولوج 11-12-2011.
تصنیفات: مهاظباء راعیةثدییات الوطن العربیثدییات آسیاثدییات أفریقیا


قس انگلیسی

Oryx is one of four large antelope species of the genus Oryx. Three of the species are native to arid parts of Africa, with a fourth native to the Arabian Peninsula. Their fur is pale with contrasting dark markings in the face and on the legs, and their long horns are almost straight. The exception is the Scimitar Oryx, which lacks dark markings on the legs, only has faint dark markings on the head, has an ochre neck, and horns that are clearly decurved.
The Arabian Oryx was only saved from extinction through a captive breeding program and reintroduction to the wild.[1] The Scimitar Oryx, which is now listed as Extinct in the Wild, also relies on a captive breeding program for its survival.[2] Small populations of several oryx species, such as the Scimitar Oryx, exist in Texas and New Mexico (USA) in wild game ranches. Gemsboks were released at the White Sands Missile Range and have become an invasive species of concern at the adjacent White Sands National Monument.
Contents [show]
[edit]Etymology

The term "Oryx" comes from the Greek word Ὂρυξ, Óryx, for a type of antelope. The proper plural form is óryges, although oryxes has been established in English.
[edit]Species

[edit]Arabian Oryx


The Scimitar Oryx is the only oryx with clearly curved horns, ochre neck, and no dark markings on the legs.
The Arabian Oryx (Oryx leucoryx, Arabic: المها), the smallest species, became extinct in the wild in 1972 from the Arabian Peninsula. It was reintroduced in 1982 in Oman, but poaching has reduced their numbers there. One of the largest populations of Arabian Oryx exists on Sir Bani Yas Island in the United Arab Emirates. Additional populations have been reintroduced in Qatar, Bahrain, Israel, Jordan and Saudi Arabia. As of 2011 the total wild population is over 1000, and 6000–7000 are being held in captivity. In 2011 the IUCN downgraded its threat category from Extinct in the Wild to Vulnerable, the first species to have come back from Extinct in the Wild to Vulnerable status.[1][3]
[edit]Scimitar Oryx
The Scimitar Oryx, also called Scimitar-horned Oryx (Oryx dammah), of North Africa is now listed as possibly Extinct in the Wild. However, there are unconfirmed reports of surviving populations in central Niger and Chad, and a semi-wild population currently inhabiting a fenced nature reserve in Tunisia is being expanded for reintroduction to the wild in that country.[4] Several thousand are held in captivity around the world.[2]
[edit]East African Oryx and Gemsbok


The East African Oryx (shown) resembles the closely related Gemsbok, but the latter has an entirely black tail, a black patch at the base of the tail, and more black to the legs and lower flanks.
The East African Oryx (Oryx beisa) inhabits eastern Africa, and the closely related Gemsbok (Oryx gazella) inhabits southern Africa. Neither is threatened, though the former is considered Near Threatened by the IUCN.[5] The Gemsbok is monotypic, and the East African Oryx has two subspecies; East African Oryx "proper" (Oryx beisa beisa) and the Fringe-eared Oryx (Oryx beisa callotis). In the past, both of these were considered subspecies of the Gemsbok.
Between 1969 and 1977, the New Mexico Department of Game and Fish intentionally released 93 gemsbok into its state's White Sands Missile Range, and that population is now estimated between 3,000 and 6,000 animals.[6] Within the state of New Mexico, oryxes are classified as "big game" and can be harvested with the proper license, however the quality of the hunt may be affected by military regulation of the missile range.
[edit]Ecology

All oryx species prefer near-desert conditions and can survive without water for long periods. They live in herds of up to 600 animals. Newborn calves are able to run with the herd immediately after birth. Both males and females possess permanent horns. The horns are narrow, and straight except in the Scimitar Oryx, where they curve backwards like a scimitar. The horns are lethal — the oryx has been known to kill lions with them— and oryxes are thus sometimes called the sabre antelope (not to be confused with the Sable Antelope). The horns also make the animals a prized game trophy, which has led to the near-extinction of the two northern species.
[edit]Classification

FAMILY BOVIDAE
Subfamily Hippotraginae
Genus Hippotragus
Genus Oryx
Scimitar Oryx, Oryx dammah
Gemsbok, Oryx gazella
East African Oryx, Oryx beisa (formerly in O. gazella)
East African Oryx (sensu stricto), Oryx beisa beisa
Fringe-eared Oryx, Oryx beisa callotis
Arabian Oryx, Oryx leucoryx
[edit]References

Animals portal
^ a b IUCN SSC Antelope Specialist Group (2011). Oryx leucoryx. In: IUCN 2008. IUCN Red List of Threatened Species. Downloaded on 20 June 2011.Database entry includes justification for why this species is listed as Vulnerable.
^ a b IUCN SSC Antelope Specialist Group (2008). Oryx dammah. In: IUCN 2008. IUCN Red List of Threatened Species. Downloaded on 12 February 2011.Database entry includes justification for why this species is listed as extinct in the wild.
^ Bailey, T., O'Donovan, D., Lloyd. C., and Bailey, T. (2011). Editoral. Wildlife Middle East News 6(1). ISSN 1990-8237
^ "Reviving a Breed", iht.com, January 2007, web: iht7.[dead link]
^ IUCN SSC Antelope Specialist Group (2008). Oryx beisa. In: IUCN 2008. IUCN Red List of Threatened Species. Downloaded on 12 February 2011.Database entry includes a brief justification of why this species is of Near Threatened.
^ State of New Mexico, NM-PDF-Oryx.
[edit]External links

Wikispecies has information related to: Oryx
Wikimedia Commons has media related to: Oryx
Oryx: Wildlife summary from the African Wildlife Foundation
[show] v t e
Extant Artiodactyla species
Help improve this pageWhat's this?
Did you find what you were looking for?Yes No
Categories: Grazing antelopesMammals of Africa

قس اسپانیائی

Oryx es un género de mamíferos artiodáctilos de la subfamilia Hippotraginae, o antílopes con aspecto de caballo, compuesto por cuatro especies. La denominación vulgar del género alterna entre órix, órice, antílope órice o gacela órice.
Contenido [mostrar]
[editar]Características

Se trata de antílopes de gran tamaño y armados con largos cuernos rectos y anillados, de un metro o más de longitud, en contraste con sus pequeñas orejas. Su aspecto recuerda a un caballo, pues poseen el cuello ancho cubierto de crin, cabeza de perfil recto y formas redondeadas con largas patas. Son resistentes a las temperaturas extremas, a la sed, y además pueden mantener un galope sostenido durante muchos kilómetros. Como particularidad, pueden aumentar la temperatura de su cuerpo para poder irradiar el calor al ambiente en lugar de absorberlo, gracias a un sofisticado sistema de irrigación sanguínea que también permite que la sangre más fría sea la que riegue el cerebro tras pasar previamente por las narinas del animal, donde se refresca.
[editar]Comportamiento

Machos y hembras de todas las especies están armadas con una desarrollada cornamenta, y su carácter temperamental se puede comparar al de un toro bravo, de forma que su caza es peligrosa para cualquier predador; en las luchas intraespecíficas, ambos contendientes embisten con los cuernos en paralelo, de forma que se produce un forcejeo entre ellos sin que se llegue a herir al rival, mientras que a la hora de defenderse de depredadores, embisten apuntando con su cornamenta de forma que pueden ensartar a su enemigo.
[editar]Especies

Se reconocen cuatro especies de Oryx:1
Oryx beisa - órice beisa.
Oryx dammah - órice blanco (extinguida en el medio natural).
Oryx gazella - órice de El Cabo.
Oryx leucoryx - órice de Arabia.
[editar]Referencias

↑ Wilson, D. E. & Reeder, D. M. (editors). 2005. Mammal Species of the World. A Taxonomic and Geographic Reference (3rd ed). Muridae
[editar]Enlaces externos

Wikimedia Commons alberga contenido multimedia sobre Oryx.
Wikiespecies tiene un artículo sobre Oryx.
Ver las calificaciones de la página
Evalúa este artículo
¿Qué es esto?
Confiable
Objetivo
Completo
Bien escrito
Estoy muy bien informado sobre este tema (opcional)

Enviar calificaciones
Categoría: Hippotraginae

قس ترکی استانبولی

Oriks (Oryx), çöllerde ve kurak düzlüklerde sürüler halinde yaşayan iri antiloplar. Üç farklı türü vardır.[1]
Bayağı oriks (Oryx gazella)
Kuzey Afrika oriksi (Oryx dammah)
Arabistan oriksi (Oryx leucoryx)
Kaynakça [değiştir]

^ Temel Britannica ansiklopedisi, 10. Basım, Ana Yayıncılık, İstanbul, 1993; 13. Cilt, s. 201-202. ISBN 975-7760-02-01
Çift toynaklılar ile ilgili bu madde bir taslaktır. Madde içeriğini genişleterek Vikipedi'ye katkıda bulunabilirsiniz.
Kategoriler: Çift toynaklılar taslaklarıBoynuzlugillerAfrika memelileri

قس روسی
О́риксы, или сернобыки́ (лат. Oryx) — род из подсемейства саблерогих антилоп. Представители этого рода изначально населяли все пустынные и полупустынные территории Африки и Аравийского полуострова. Оба пола этих крупных антилоп носят длинные рога, а также располагают характерной чёрной окраской морды. Рога самцов расположены ближе друг к другу, чем у самок.
Содержание [показать]
[править]Умение к приспособлению

Ориксы приспособлены к долгому существованию без воды. Как и у верблюдов их температура тела может значительно превышать средние для млекопитающих 38°С. Орикс в состоянии провести восемь часов без воды при температуре 45°С, повышая температуру тела до 45°С. Каким образом это не вредит обмену веществ до сих пор не выяснено. Из-за своей непритязательности и особого умения приспособляться к крайне неблагоприятным условиям для жизни орикс был избран геральдическим животным Намибии, а также изображён на эмблеме Катарских авиалинии.
[править]Классификация[1]

К роду сернобыков относятся три вида:
Обыкновенный орикс (Oryx gazella)
Сахарский орикс (Oryx dammah)
Аравийский орикс (Oryx leucoryx)
Вид Oryx beisa ранее считался отдельным видом, но сегодня многие зоологи склонны считать его подвидом аравийского орикса.
[править]Угрозы

Оба меньших вида (сахарский и аравийский ориксы) являются весьма редкими и находятся под угрозой вымирания. Последний аравийский орикс, живший на воле, был убит в 1972 году. Позже были предприняты усилия по его повторному внедрению в дикую природу. Живущий в Северной Африке сахарский орикс встречается сегодня лишь в двух небольших ареалах в пустыне Сахаре.
[править]Примечания

↑ Соколов В. Е. Пятиязычный словарь названий животных. Млекопитающие. Латинский, русский, английский, немецкий, французский. / под общей редакцией акад. В. Е. Соколова. — М.: Рус. яз., 1984. — С. 133. — 10 000 экз.
[править]Ссылки

Орикс на монете Ботсваны
Категории: Животные по алфавитуПолорогиеМлекопитающие Африки

قس عبری

ראם (שם מדעי: Oryx) הוא אנטילופה גדולה ממשפחת הפריים. כיתר בני משפחתו אף הראם הוא בעל שתי פרסות מפותחות בכל רגל ומעלה גרה, ולכן נחשב כחיה טהורה וכשרה.
ארבעה מיני ראמים מצויים כיום בעולם: ראם ביסה החי בשמורות הטבע של מזרח אפריקה, ראם הצבי הגדול והחזק בראמים החי בשמורות הטבע המדבריות של דרום אפריקה, ראם הסהרה החי במדבריות צפון אפריקה ועומד על סף הכחדה, והראם הערבי (ידוע גם כראם לבן) שפרטים בודדים שלו עדיין חיים בערב.
בארץ היו מצויים שני סוגי ראמים. ראם התועפות שנכחד לחלוטין והראם הערבי שהושב אל הטבע בשנות השמונים של המאה הקודמת לאחר שמספר פרטים נרכשו מגן חיות בארצות הברית.
את הראם הלבן וראם סהרה ניתן למצוא בחי-בר יוטבתה.
[עריכה]בתנ"ך

הראם מוזכר מספר פעמים בתנ"ך:

וּכְּתוֹעֲפֹת רְאֵם לוֹ

– במדבר פרק כ"ג, 22

בְּכוֹר שׁוֹרוֹ הָדָר לוֹ וְקַרְנֵי רְאֵם קַרְנָיו בָּהֶם עַמִּים יְנַגַּח

– דברים פרק ל"ג, 17

וְיָרְדוּ רְאֵמִים עִמָּם וּפָרִים עִם-אַבִּירִים

– ישעיהו פרק ל"ד, 7

וַיַּרְקִידֵם כְּמוֹ-עֵגֶל לְבָנוֹן וְשִׂרְיֹן כְּמוֹ בֶן-רְאֵמִים

– תהילים פרק כ"ט, 6

[עריכה]קישורים חיצוניים

עדר ראמים בשמורת סמבורו בקניה - סרטון
אייל ברטוב, ‏שכמעט ונכחדה 955, באתר הספרייה הווירטואלית של מטח

[עריכה]ראו גם

ראם (מיתולוגיה)

ערך זה הוא קצרמר בנושא בעלי חיים. אתם מוזמנים לתרום לוויקיפדיה ולהרחיב אותו.
קטגוריות: קצרמר בעלי חייםפריים

قس فرانسه
L'Oryx est un genre de la sous-famille des hippotragues, comprenant trois espèces :
Oryx dammah (Cretzschmar, 1827) — oryx algazelle ou oryx de Libye.
Oryx gazella (Linnaeus, 1758) — oryx gazelle ou gemsbok.
Oryx gazella beisa — oryx d'Afrique de l'Est (certaines classifications en font une espèce à part entière).
Oryx leucoryx (Pallas, 1777) — oryx d'Arabie ou oryx blanc.
Les oryx portent typiquement des cornes longues et droites, pointant vers l'arrière. L'oryx blanc est originaire de la péninsule Arabique tandis que les autres espèces sont d'origine africaine.

Sommaire [afficher]
Galerie[modifier]


Gemsbok


Oryx gazella beisa dans la Réserve nationale de Samburu.


Oryx gazella beisa dans la Réserve nationale de Samburu.
Liens externes[modifier]

Sur les autres projets Wikimedia :
Oryx, sur Wikimedia Commons Oryx, sur Wikispecies
Référence Mammal Species of the World : Oryx (en)
Référence Fauna Europaea : Oryx (en)
Référence ITIS : Oryx Blainville, 1816 (fr) (+ version anglaise (en))
Référence Animal Diversity Web : Oryx (en)
Référence NCBI : Oryx (en)

Voir aussi[modifier]

Cette section est vide, insuffisamment détaillée ou incomplète. Votre aide est la bienvenue !
Notes et références[modifier]

Portail des mammifères
Catégories : BovidéMammifère (nom scientifique)

قس آلمانی

Die Oryxantilopen sind eine Gattung aus der Unterfamilie der Pferdeböcke (Hippotraginae). Die Arten dieser Gattung verteilten sich ursprünglich über alle trockenen und halbtrockenen Gebiete Afrikas sowie der Arabischen Halbinsel.
Beide Geschlechter dieser Groß-Antilopen haben lange Hörner und eine typische schwarze Gesichtsmaske. Die Bullen haben eine Standhöhe von bis zu 180 cm und ein Maximalgewicht von 200 kg. Bei weiblichen Oryxen liegt die Standhöhe bei 160 cm und das Gewicht bei maximal 160 kg. Die Hörner der männlichen Tiere sind oft etwas kürzer, aber kräftiger als bei den weiblichen.[1][2][3] Selbst direkt von vorne ist es für den unerfahrenen Betrachter schwer zu entscheiden, welches Geschlecht das Tier hat. Es wurde beobachtet, dass sich die Tiere mit ihren Hörnern auch gegen große Raubkatzen wie den Löwen erfolgreich verteidigen können.
Inhaltsverzeichnis [Anzeigen]
Anpassung an das Wüstenklima [Bearbeiten]

Oryxantilopen sind an das Leben ohne Wasser für längere Zeit angepasst. Ähnlich wie bei Kamelen kann die Körpertemperatur der Oryxantilopen weit über das für Säugetiere typische Niveau von 38 °C ansteigen, ohne dass das Tier dabei Schaden nimmt. Der Biologe Lavers berichtet davon, dass eine Oryxantilope ohne Trinkwasser acht Stunden in einer Klimakammer mit 45 °C ausgehalten habe. Die Körpertemperatur des Tieres lag dabei knapp über 45 °C. Sie überleben diese extremen Temperaturen aufgrund eines Aderngeflechts an der Halsschlagader, das wie ein Wärmeaustauscher funktioniert. Dabei bewirkt das in der Nase abgekühlte Blut eine weitere Kühlung der Schlagader, bevor das Blut zum Gehirn strömt. Trotzdem können die Oryx an Hitzschlag sterben: Wenn sie sich bei großer Hitze zu lange schnell bewegen müssen, ist der Kühleffekt nicht mehr ausreichend.
Wegen seiner besonderen Anpassungsfähigkeit an die widrigen Lebensbedingungen der Wüste und seiner Genügsamkeit wurde der Spießbock zum Wappentier Namibias und die arabische Oryx zum Logo von Qatar Airways erkoren.
Gefährdung [Bearbeiten]

Die beiden kleineren Arten stehen auf der Liste der bedrohten Tiere, wobei die Säbelantilope stark gefährdet ist, die Arabische Oryx aber 2011 von "stark gefährdet" auf "gefährdet" zurückgestuft wurde.[4] Die Arabische Oryx war 1972 in der Wildnis ausgerottet, wurde aber wieder ausgesetzt. Dank Zuchtprogrammen und Auswilderungen gab es 2011 circa 1000 wildlebende Exemplare auf der Arabischen Halbinsel.[4] Die in Nordafrika beheimatete Säbelantilope kam zuletzt nur noch im Naturschutzgebiet Ouadi Rimé–Ouadi Achim vor, gilt aber seit 2000 dort als ausgestorben. Wiederansiedlungsprogramme gibt es in Tunesien, Marokko, Senegal und zuletzt im Niger.
Arten [Bearbeiten]



Ostafrikanische Oryx oder Beisa
Es werden vier Arten unterschieden:
Spießbock, auch Gemsbok oder Onduno (Oryx gazella)
Ostafrikanische Oryx oder Beisa-Antilope (Oryx beisa)
Säbelantilope (Oryx dammah)
Arabische Oryx (Oryx leucoryx)
Die Ostafrikanische Oryx wird manchmal nur als Unterart des Spießbocks geführt.
Eingang in die Mythologie [Bearbeiten]

Einige Biologen vertreten die Theorie, dass Oryxantilopen das Vorbild für die mythologische Vorstellung und weit verbreitete Darstellung des Einhorns gewesen sein könnte. Betrachtet man eine Oryxantilope aus einem gewissen seitlichen Winkel, verschmelzen die eng beieinander stehenden Hörner zu einem.[1]
Literatur [Bearbeiten]

Don E. Wilson, DeeAnn M. Reeder (Hrsg.): Mammal Species of the World. 3. Ausgabe. The Johns Hopkins University Press, Baltimore 2005. ISBN 0-8018-8221-4
Chris Lavers: Warum Elefanten große Ohren haben - dem genialen Bauplan der Tiere auf der Spur. Gustav Lübbe, Bergisch-Gladbach 2001. ISBN 3-7857-2047-5
Weblinks [Bearbeiten]

Commons: Oryxantilopen – Sammlung von Bildern, Videos und Audiodateien
Einzelnachweise [Bearbeiten]

↑ a b Die Welt vom 3. Januar 2008; Fabelhaftes Einhorn. Abgerufen am 21. November 2009.
↑ ARKive: Arabian oryx (Oryx leucoryx). Abgerufen am 6. November 2011 (englisch).
↑ Wolfgang Puschmann: Säugetiere. 4 Auflage. Harri Deutsch, Frankfurt am Main 2007, ISBN 9783817118175, S. 726.
↑ a b A grain of hope in the desert. In: IUCN. 16. Juni 2011, abgerufen am 26. Juni 2011 (englisch).
Kategorie: Hornträger
واژه های قبلی و بعدی
واژه های همانند
۱ مورد، زمان جستجو: ۱.۲۵ ثانیه
غزال عربی پستانداری از خانواده گاوسانان از گونه های در معرض تهدید انقراض است که عمده زیستگاهش کشورهای حوزه خلیج فارس همچون قطر، اردن و عربستان و زیس...
نظرهای کاربران
نظرات ابراز شده‌ی کاربران، بیانگر عقیده خود آن‌ها است و لزوماً مورد تأیید پارسی ویکی نیست.
برای نظر دادن ابتدا باید به سیستم وارد شوید. برای ورود به سیستم روی کلید زیر کلیک کنید.